فتح توفد مبعوثًا لتوضيح “أيلول” بأمريكا قبيل انعقاد الجمعية العمومية

شبكة النبراس الإعلامية – أوفدت حركة فتح نائب مفوض العلاقات الدولية للحركة حسام زملط الأحد إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشرح الموقف السياسي وتعبئة الرأي العام الأميركي حول التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة… ومن المقرر أن يعقد زملط سلسلة لقاءات ومحاضرات في عدد من الجامعات الأميركية حول التوجه إلى الأمم المتحدة، تحضيرًا لوصول الوفد الرسمي الفلسطيني إلى نيويورك قبيل بدء أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وكان في استقبال زملط في ولاية ماشيتيوستش أولى محطاته مسئولو الجالية الفلسطينية والتي دعت لمحاضرة عامة عقدت الأحد في مدينة بوسطن بمقر الجالية “بيت فلسطين”، حضرها المئات من أبناء الجالية وممثلين عن المجتمع المدني ولجان التضامن في الولاية.

وتناول زملط في محاضرته القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة وحيثياته والذي جاء بعد فشل المفاوضات مع “إسرائيل”.

وسيلقي زملط غدًا الاثنين محاضرة سياسية حول الحراك الفلسطيني بدعوة مشتركة من جامعتي هارفرد و أم أي تي المرموقتين، يحضرها عدد من المفكرين وصناع الرأي والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني في الولايات المتحدة.

ووجهت جامعة “نورث ايسترن” في بوسطن دعوة لهيئتها التدريسية وطلابها والمهتمين بالشأن الفلسطيني للمشاركة وحضور محاضرة زملط الثلاثاء المقبل.

في حين يتوجه نائب مفوض العلاقات الدولية في اليوم التالي إلى مدينة شيكاجو والتي تضم اكبر عدد من أبناء الجالية الفلسطينية في المدن الأمريكية، حيث أعدت برنامجًا مكثفًا يشمل محاضرات في الجامعات ولقاءات مفتوحة مع الجالية ومنظمات المجتمع المدني الأميركي, ينتقل بعدها إلى ولاية كاليفورنيا.

ويصل زملط نيويورك صباح الجمعة القادم، حيث سيلقي محاضرتين في جامعتي كولومبيا نيويورك (أن واي يو) ويعقد سلسلة لقاءات مع الجاليات الفلسطينية والعربية وممثلي لجان التضامن في نيويورك ونيوجرزي وفلادلفيا، معبرًا عن ثقته في تحقيق الهدف المرجو من مهمته في الولايات المتحدة.

وأكد أنه “مسلح بقوة المنطق في الطرح الفلسطيني مقابل منطق القوة الذي تعتمد عليه المنظمات الصديقة لإسرائيل في تأليب الرأي العام الأمريكي ضد التوجه للأمم المتحدة ونزع الاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية الغير قابلة للتصرف ومنها حقه في تقرير مصيره”.

وأضاف أن” قرارنا بطرح قضيتنا أمام المنظومة الدولية حقق جزءً من أهدافه حتى قبل بدء أعمال الجمعية العمومية من حيث استعادة زمام المبادرة وإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة في أروقة صنع القرار الدولي وخلق طاقة غير مسبوقة في الداخل والخارج داعمة لتوجهنا وحقوقنا”.