الديمقراطية تنعي الروائي المصري الكبير خيري شلبي
صفحة 1 من اصل 1
الديمقراطية تنعي الروائي المصري الكبير خيري شلبي
شبكة النبراس الإعلامية – صباح أمس توقف قلب الروائي المصري التقدمي والانساني الكبير خيري شلبي عن الخفقان، أحد أبرز كتاب جيل الستينيات من القرن الماضي، وأغزرهم إنتاجاً في مجال الرواية والقصة والنقد والمسرح … وغيرها، سبق وأن رشحته مؤسسة “امباسادور” الكندية عام 2007 للحصول على جائزة نوبل للآداب، وعن مجمل أعماله الروائية والقصصية؛ والتي تُرجمت إلى اللغات الأجنبية ومنها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية، ونال بفضل الترجمات شهرة عالمية.
تعمق شلبي في دواخل الشخصية المصرية، عبر غوصه في تفاصيل المهمشين والفقراء والبسطاء، المعذبين في الأرض، براعته في رسم الصورة المكانية ـ الزمانية، مصحوباً بحس نقدي لاذع، نحو ضرورة ما يعنيه أن يكون المرء إنساناً في امتحانات الحياة القاسية، متميزاً بأسلوب “سحرية الواقعية”؛ في تطويع المادة عبر ربط الماضي بالحاضر.
مع بدايات ثورة 25 يناير كتب يقول: “اجزم أن (محفوظ) لو بقي على قيد الحياة حتى 25 يناير لنزل فوراً إلى ميدان التحرير، وانتقل بين الجموع يستمع إلى طموحاتهم وأحلامهم، ويغذي ثورتهم بغمزات خفيّة ذكيّة، حتى إن كانت في شكل نكتة تنعش الفكر أكثر مما تثيره من بوح وبهجة”، ومع مطالب العدالة والديمقراطية ضد الفساد …
حياته كأنها سباق مع قلبه المثخن بالجراح والألم، مؤلفاً أكثر من 70 كتاباً، فضلاً عن دراسات هامة، من الروايات: “الوتد، ثلاثية الآمالي، وكالة عطية”، ونال جوائز وأوسمة عديدة منها أفضل كتاب عربي “صهاريج اللؤلؤ”، وأعمال تلفزيونية ـ روايات “سارق الفرح، صالح هيصا، إسطاسية، صحراء المماليـك، زهرة الخشخاش، نسف الأدمغة …”.
توقف قلب خيري شلبي عن الخفقان، وخطى محلقاً نحو البياض … بجناحيّ وعينيّ صقر … وسيبقى محلقاً، وعذره أن قلبه قلب إنسان وبكل حمولته من الألم …
تتوجه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من شعب مصر بالعزاء الحار، ومن أسرته ومحبيه وأصدقائه في مصر وفلسطين والبلدان العربية والعالم الانساني، لأن قلمه سيبقى نابضاً، فلا حياة لكلمة لا تحفر وتستنبت في الأرض … وها هي كلماتـه قد أينعـت أزهاراً …
تعمق شلبي في دواخل الشخصية المصرية، عبر غوصه في تفاصيل المهمشين والفقراء والبسطاء، المعذبين في الأرض، براعته في رسم الصورة المكانية ـ الزمانية، مصحوباً بحس نقدي لاذع، نحو ضرورة ما يعنيه أن يكون المرء إنساناً في امتحانات الحياة القاسية، متميزاً بأسلوب “سحرية الواقعية”؛ في تطويع المادة عبر ربط الماضي بالحاضر.
مع بدايات ثورة 25 يناير كتب يقول: “اجزم أن (محفوظ) لو بقي على قيد الحياة حتى 25 يناير لنزل فوراً إلى ميدان التحرير، وانتقل بين الجموع يستمع إلى طموحاتهم وأحلامهم، ويغذي ثورتهم بغمزات خفيّة ذكيّة، حتى إن كانت في شكل نكتة تنعش الفكر أكثر مما تثيره من بوح وبهجة”، ومع مطالب العدالة والديمقراطية ضد الفساد …
حياته كأنها سباق مع قلبه المثخن بالجراح والألم، مؤلفاً أكثر من 70 كتاباً، فضلاً عن دراسات هامة، من الروايات: “الوتد، ثلاثية الآمالي، وكالة عطية”، ونال جوائز وأوسمة عديدة منها أفضل كتاب عربي “صهاريج اللؤلؤ”، وأعمال تلفزيونية ـ روايات “سارق الفرح، صالح هيصا، إسطاسية، صحراء المماليـك، زهرة الخشخاش، نسف الأدمغة …”.
توقف قلب خيري شلبي عن الخفقان، وخطى محلقاً نحو البياض … بجناحيّ وعينيّ صقر … وسيبقى محلقاً، وعذره أن قلبه قلب إنسان وبكل حمولته من الألم …
تتوجه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من شعب مصر بالعزاء الحار، ومن أسرته ومحبيه وأصدقائه في مصر وفلسطين والبلدان العربية والعالم الانساني، لأن قلمه سيبقى نابضاً، فلا حياة لكلمة لا تحفر وتستنبت في الأرض … وها هي كلماتـه قد أينعـت أزهاراً …
مواضيع مماثلة
» الفنان الكبير خالد المغاري اغنية انا مش انا
» كتائب الاقصى تنعي ابن فتح الدكتور منذر قريقع وشقيقه معتز ونجله اسلام
» حركة فتح إقليم غرب غزة و منطقة شهداء الشاطئ الشمالي تنعي الحاج أبو ناهض هتهت
» عائلة ياسين تنعي فقيدها طلال ياسين
» كتائب الاقصى تنعي ابن فتح الدكتور منذر قريقع وشقيقه معتز ونجله اسلام
» حركة فتح إقليم غرب غزة و منطقة شهداء الشاطئ الشمالي تنعي الحاج أبو ناهض هتهت
» عائلة ياسين تنعي فقيدها طلال ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى