فتح: لا يوجد قرار بحل الأقاليم ووضع الحركة متماسك في غزة
صفحة 1 من اصل 1
فتح: لا يوجد قرار بحل الأقاليم ووضع الحركة متماسك في غزة
غزة- فلسطين برس- أكدت قيادات بارزة في حركة التحرير الوطني 'فتح', أن وضع الحركة في غزة جيد ومتماسك, نافية في الوقت ذاته ما تناقلته وسائل إعلام محلية حول قرار اللجنة المركزية لحركة فتح بحل أقاليم الحركة وعددها ثمانية في غزة.
وقال ذياب اللوح عضو القيادة العليا لحركة فتح في قطاع غزة, إن الهيئة القيادية هي المخولة فقط بإصدار قرارات من هذا القبيل, ولكن في الوقت الراهن لا يوجد أي قرار بهذا الصدد, مضيفاً في حديثه لمراسل ' وكالة فلسطين برس ', ' الأطر والهيكلية التنظيمية قائمة ومتكاملة في غزة.
وأكد اللوح أن الوضع الراهن لحركة فتح سيبقى كما هو لحين حدوث مستجدات جديدة تمكن الحركة من إجراء تغييرات على الخريطة الحركية والتنظيمية لفتح.
وأوضح أن النظام الداخلي لحركة فتح عبر هيئاته المنتخبة والمكلفة مدته وفق القانون والدورة ' عامين' لكن في ظروف استثنائية يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه وهذا ما يجري في قطاع غزة نظراً للأوضاع(...) الحالية.
ويخضع قطاع غزة لسيطرة حركة حماس، وهو ما يمنع حركة فتح التي سيطرت حماس على مقرها المركزي من العمل بحرية كاملة، كما كانت في السابق.
وجرى مؤخراً في قطاع غزة تشكيل قيادة جديدة لإدارة وضع التنظيم، ضمت أسماء قيادية، كانت في وقت سابق ضمن هيكلية القيادة الحركية، إضافة إلى أسماء جديدة، شاركت لأول مرة، ووضع على رأس القيادة عبد الله أبو سمهدانة الذي احتفظ بمكانه، هو وعدد آخر من القيادات الفتحاوية.
ومن جانبه قال عبد الله أبو سمهدانة لـ' بال برس' إن مركزية فتح لم تصدر أي قرار بحل أقاليم الحركة في غزة, مشيراً إلى ذلك سيكون حين تسمح الظروف بذلك من أجل إجراء إنتخابات وإختيار رؤساء جدد للأقاليم في غزة.
وتجري حركة فتح نقاشات بالتنسيق مع اللجنة المركزية للحركة، لإعادة بناء هياكل التنظيم من جديد, ولكن هذا الأمر لم يصل لحد تشكيل قيادات ميدانية جديدة في الأقاليم بديلة للقيادات الحالية التي تدير أقاليم غزة الثمانية عبر تكليف من الهيئة القيادية لحركة فتح.
وناقشت حركة فتح مرات عدة مع حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ حزيران 2007, عبر 'الإنقلاب الدموي' سبل تهيئة الأجواء تمهيداً لتوقيع المصالحة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة, مطلع مايو/ أيار الماضي بحضور ومشاركة كافة الفصائل الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وجرى بين فتح وحماس الإتفاق على عدم ملاحقة قيادات فتح في غزة والسماح لهم بممارسة نشاطاتهم التنظيمية تمهيداً لتطبيق إتفاق المصالحة الذي جرى التوقيع عليه في القاهرة بعد جولة طويلة من المباحثات بين الحركتين, تمخض في نهاية المطاف توقيع حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة.
وقال ذياب اللوح عضو القيادة العليا لحركة فتح في قطاع غزة, إن الهيئة القيادية هي المخولة فقط بإصدار قرارات من هذا القبيل, ولكن في الوقت الراهن لا يوجد أي قرار بهذا الصدد, مضيفاً في حديثه لمراسل ' وكالة فلسطين برس ', ' الأطر والهيكلية التنظيمية قائمة ومتكاملة في غزة.
وأكد اللوح أن الوضع الراهن لحركة فتح سيبقى كما هو لحين حدوث مستجدات جديدة تمكن الحركة من إجراء تغييرات على الخريطة الحركية والتنظيمية لفتح.
وأوضح أن النظام الداخلي لحركة فتح عبر هيئاته المنتخبة والمكلفة مدته وفق القانون والدورة ' عامين' لكن في ظروف استثنائية يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه وهذا ما يجري في قطاع غزة نظراً للأوضاع(...) الحالية.
ويخضع قطاع غزة لسيطرة حركة حماس، وهو ما يمنع حركة فتح التي سيطرت حماس على مقرها المركزي من العمل بحرية كاملة، كما كانت في السابق.
وجرى مؤخراً في قطاع غزة تشكيل قيادة جديدة لإدارة وضع التنظيم، ضمت أسماء قيادية، كانت في وقت سابق ضمن هيكلية القيادة الحركية، إضافة إلى أسماء جديدة، شاركت لأول مرة، ووضع على رأس القيادة عبد الله أبو سمهدانة الذي احتفظ بمكانه، هو وعدد آخر من القيادات الفتحاوية.
ومن جانبه قال عبد الله أبو سمهدانة لـ' بال برس' إن مركزية فتح لم تصدر أي قرار بحل أقاليم الحركة في غزة, مشيراً إلى ذلك سيكون حين تسمح الظروف بذلك من أجل إجراء إنتخابات وإختيار رؤساء جدد للأقاليم في غزة.
وتجري حركة فتح نقاشات بالتنسيق مع اللجنة المركزية للحركة، لإعادة بناء هياكل التنظيم من جديد, ولكن هذا الأمر لم يصل لحد تشكيل قيادات ميدانية جديدة في الأقاليم بديلة للقيادات الحالية التي تدير أقاليم غزة الثمانية عبر تكليف من الهيئة القيادية لحركة فتح.
وناقشت حركة فتح مرات عدة مع حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ حزيران 2007, عبر 'الإنقلاب الدموي' سبل تهيئة الأجواء تمهيداً لتوقيع المصالحة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة, مطلع مايو/ أيار الماضي بحضور ومشاركة كافة الفصائل الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وجرى بين فتح وحماس الإتفاق على عدم ملاحقة قيادات فتح في غزة والسماح لهم بممارسة نشاطاتهم التنظيمية تمهيداً لتطبيق إتفاق المصالحة الذي جرى التوقيع عليه في القاهرة بعد جولة طويلة من المباحثات بين الحركتين, تمخض في نهاية المطاف توقيع حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى