الشهيد رامي عماد ياسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


شبكة النبراس الإعلامية ــ غزة – إعداد الكاتب ماجد حمدي ياسين - ولد شهيدنا البطل رامي عماد ياسين إبن حركة فتح في حي الزيتون شرق مدينة غزة بتاريخ 21/1/1979م .


توفي والد الشهيد عندما كان يبلغ من العمر عامان فقط وأصبح يتيماً وحيداً وكبر وترعرع بين أبناء عمه الحجاج رأفت ياسين والذي إعتبره أحد أبنائه وتكفل بتربيته .

تلقى شهيدنا البطل تعليمه بالمرحلة الإبتدائية والإعدادية وصولاً للثناوية العامة في مدارس الزيتون ومن ثم ترك المدرسة وعمل في ورشة النجاره التي تعود لعمه أبو ماهر .


ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة وإشتعال فتيل المواجهات بين الفلسطينيين من جهة وقوات الإحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى شارك شهيدنا البطل كباقي الشباب الفلسطيني الحر والوطني بالعديد من المواجهات التي إندلعت بالقرب من معبر المنطار الواقع إلي الشرق من مدينة غزة مطلقاً العناد لحجارته الطاهرة صوب الإحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية .


وبتاريخ 11/11/2000 صعق رامي عندما وصله خبر إستشهاد منذر حمدي ياسين وهو أحد أبناء عمومته والذي إستشهد في عملية فدائية قرب مغتصبة كفار داروم جنوب القطاع .




وفي اليوم الرابع أي بعد إنتهاء بيت عزاء إبن عمه منذر بيوم كانت شباب عائلة ياسين تهم لإزالة بيت العزاء ورفع الكراسي والمعرش بعد إنتهاء بيت العزاء حيث قال لهم رامي لا ترفعوا شيئ وابقوا كل شيئ في مكانه لأنني سألتحق بمنذر شهيداً إن شاء الله وخرج رامي عصر يوم الجمعة الموافق 17/11/2000 بتجاه الشرق قاصداً مكان المواجهات في معبر المنطار وبدأ رامي يقذف الإحتلال بالحجارة مستخدماً مقلاعه الطاهر ليطلق عليه أحد القناصة ثلاثة رصاصات إستقرت إثنتين منهما بالظهر والأخرى في مؤخرة الرقبه ليرتقي رامي شهيداً كما أراد ليلتحق بمنذر وبمن أحبهم وتمنى اللقاء بهم .